في البداية يوجد فرق ما بين عمق الحفر وعمق التأسيس.
عمق الحفر = عمق التأسيس + سمك طبقات الإحلال إن وجدت.
أقل عمق للتأسيس على حسب نوع التربة:-
1- فى حالة التربة الرملية أقل عمق للتأسيس 120 سم من مستوى الأرض الطبيعية.
2- في حالة التربة الطينية أقل عمق للتأسيس 150 سم من مستوى الأرض الطبيعية.
3- في حالة التربة الصخرية أقل عمق للتأسيس هو 60 سم.
"أسباب استخدام طبقات الإحلال:
1 - رفع منسوب التأسيس.
2 - زيادة قدرة تحمل التربة.
3 - البعد عن منطقة تأثير المياه الجوفية أو حماية الأساسات من تأثيرها وعادة ما تنفذ طبقات الإحلال بتربة أقوى من التربة الأصلية أو على الأقل مساوية لها ويتم تنفيذها على طبقات لا يتعدى سمك الطبقة 30 سم و تدمك جيدًا مع الرش بالماء للوصول إلى أقصى دمك بأقل جهد دمك.
أنواع تربة الإحلال:
1 - تربة الرمل و الزلط: وتستخدم لرفع منسوب التأسيس أو زيادة قدرة تحمل التربة عند منسوب التأسيس بخليط من الزلط و الرمل بنسبة 2:1 أو 1:1
2 - الإحلال بالزلط: وتستعمل كمرشح أو نظام تصريف للمياه الجوفية بعيدًا عن خرسانة الأساسات حيث تتحرك خلالها المياه الجوفية أفقيًا لتستقبلها أنظمة الصرف وعادةً سمك 15 سم من تربة الإحلال بالزلط كافٍ لهذا الغرض.
3 - الإحلال بالخرسانة الضعيفة (الإحلال المثبت): عندما لا تجدي وسائل تصريف المياه الجوفية في التخلص من كل المياه الجوفية عند منسوب التأسيس تنفذ طبقة إحلال من الخرسانة ضعيفة الأسمنت قليلة المياه (مفلفلة) حيث تدخل المياه الجوفية فى خلطة هذه الخرسانة الضعيفة.
4 - الإحلال بالرمل: يستخدم الرمل لرفع المنسوب أو تخفيض الإجهادات على التربة الأصلية نظرًا لرخص ثمن الرمل نسبيًا ويستخدم الرمل الخشن كطبقة إحلال في حالة التربة القابلة للانتفاخ حيث يعمل كطبقة مرنة لامتصاص الانتفاخ الناتج عن التربة الأصلية.
5 - طبقة النظافة: وتستخدم عند حدوث ترويب للتربة الناعمة أو فوران للتربة الرملية وذلك فى وجود المياه الجوفية وتستخدم طبقة بسمك 15 - 20 سم من الرمل أو الزلط والرمل لتنفيذ الأساسات فوقها.
تربة الإحلال يتم اللجوء إليها عندما تكون التربة الأصلية غير صالحة للتأسيس للمنشأ المراد إقامته عليها وعدم صلاحية التربة يتمثل في:
1- أن تكون التربة ذات هبوط تفاضلي كبير لا يتناسب مع الأحمال القادمة من المنشأ - وقد تتناسب مع منشأ آخر ذي أحمال أقل.
2- أن تكون التربة عالية الانتفاش - أي تزداد تغيراتها الحجمية بمجرد وصول المياه إليها وتقل في حالة الجفاف مما يؤدي إلى تأثيرات خطيرة على المنشأ.
3- أن تكون التربة لها قابلية عالية للانهيار بمجرد زيادة نسبة الرطوبة بها نتيجة تسربات مياه أيضًا - ويحدث الانهيار القصي لها تبعا لذلك مما يؤدي إلى مشاكل خطيرة أيضًا بالمنشأ.
4- أن تكون التربة الأصلية عند منسوب التأسيس لا تستطيع تحمل الأحمال القادمة من المنشأ - أي أنها ذات جهد قليل لا يتناسب مع تلك الأحمال فيتم عمل الإحلال لزيادة الجهد عند منسوب التأسيس - وسمك طبقة الإحلال يتوقف على الجهد الذي تستطيع تحمله الطبقة التي يتم عمل الإحلال عليها - ويرجع هذا حسب تتابع الطبقات في الموقع والمستدل عليه من تقرير التربة.
5- إذا زادت نسبة الأملاح كلوريدات أو كبريتات عن حدود معينة حسب الكود مما يؤدي إلى أضرار بالأساسات.
6- إن التربة الجبسية (افيها نسبة الجبس عالية ومؤثرة وحسب تقرير الفحص المختبري لمكونات التربة) تحتاج إلى استبدال لأن الجبس له قابلية ذوبان عالية في الماء خاصة بوجود الاهتزاز أوحركة الماء المار من خلال هذه التربة.
وبالنسبة لنوع التربة المستخدمة في الإحلال فيجب أن تكون خالية من جميع العيوب السابقة ولا علاقة لتربة الإحلال بالتربة الأصلية - بمعنى أن تربة الإحلال لا بد أن تُختبَر إذا كانت صالحة للتأسيس
تعليقات
إرسال تعليق